اكد وزير الاتصالات ​بطرس حرب​ أن "كلنا يركز على الازمة الانسانية الكبيرة والوطنية التي نعيشها بموضوع العسكريين الرهائن والتهديدات التي تصدر بقتلهم والجهود المبذولة لإخلائهم التي نتمنى ان تتكلل بالنجاح مع الاخذ بعين الاعتبار البدائل لمساعي اطلاقهم وهي بدائل صعبة وتعرّض حياة العسكريين للخطر، لأن اقدام السلطة على خطوات عسكرية فقط من دون ان يواكبها اتصالات سياسية يؤدي الى تعريض حياة العسكريين للخطر والى استعجال ردات الفعل التي قد تقضي على حياتهم".

ولفت حرب بعد لقائه الرئيس السابق ميشال سليمان على ان "الحكومة على تواصل مع من لديهم القدرة والامكانية على التواصل مع الخاطفين ونأمل ان تعطي هذه الإتصالات النتيجة المرجوة لان اي طرح آخر قد لا يؤدي الى الحل الملائم لا للعسكريين المخطوفين ولا لعائلاتهم وليس لنا لانهم ابناؤنا ولا للدولة اللبنانية واستمرارها".

وقال: "بحثنا في الازمة السياسية المستمرة واليوم هي الجلسة ال 13 التي ندعى اليها لانتخاب رئيس للجمهورية ونحن نحضر الى المجلس النيابي للمبدأ، مع علمنا ان هناك فريق سياسي يمتنع عن النزول ويعطّل النصاب ويبقي البلاد بلا رئيس في وقت احوج ما نكون فيه لأن تكون السلطة كاملة لان وجود الرئيس يؤمن وجود سلطة سياسية الى جانبه هي مجلس الوزراء القادر في ظل وجود الرئيس وفي ظل الظروف العادية لسير الامور الدستورية اتخاذ القرارات الملائمة والصعبة التي تستدعيها هذه الظروف".