دعا رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ​ألبير متى​ إلى الصلاة والوصم على نية لبنان، لافتا إلى ان "المشهديات الدموية التي تسيطر على الساحة اللبنانية في هذه الأوقات العصيبة، تدعونا، بعد إستنفاد كل الحلول ومشاريع السلام، الى الرجوع الى الله والتسلّح بالصلاة"، معتبرا ان "الساحة اللبنانية التي تشهد تطوّرات دراماتيكية قاسية وحزينة، تعيش لحظات دقيقة على مستوى الأمن الوطني والوحدة الداخلية، لأن المؤامرة كبيرة والخطر عظيم".

ورأى ان "الأحداث المتلاحقة بحقّ الجيش اللبناني أثبتت ان الحلول التقليدية لم تنجح بإرساء المصالحة الداخلية، كما أنها لم تنجح بقتل الفتنة وقتل المؤامرات، التي تعمل على شرذمة الطوائف وإفتعال الأحداث بين ابناء البلد". وأضاف "ولأن مشاريع الإنقاذ ومحاولات المصالحة لم تنجح بالوصول الى عتبات السلام وتجنيب البلد خطر الإنقسام القاتل، لم يبقَ أمامنا غير الصلاة والصوم".

ودعا إلى ان "نتوحّد جميعاً مسيحيين ومسلمين، مقيمين ومغتربين، لأن نرفع صلاتنا الواحدة الى الربّ القدير، ونسأله بقلب طاهر ان يحفظ لنا لبنان، وان يبعد عن وطننا مل شرّ وخطر".