أعرب وزير الزراعة أكرم شهيب عن "تخوفه من أزمة جديدة تضرب البلاد بعد أن أدت العمليات القتالية المحتدمة عند معبر نصيب السوري إلى قطع الطريق أمام مئات الشاحنات اللبنانية والسورية التي تحمّل إنتاجا زراعيا لبنانيا، وعلقت على بُعد نحو كيلومتر واحد من المعبر، الذي يشكل بوابة لبنان البرية لتصدير منتوجاته".

وأكد شهيب في حديث صحفي أنه "بادر إلى التواصل مع السلطات الأردنية التي أمنت وصول السائقين اللبنانيين إلى أراضيها، بعد أن علقوا بين ناري القوات السورية والمعارضة"، مشيرا إلى أنه "لم يعد هناك من طرقات آمنة نحو الأردن حيث يصدر كل الإنتاج اللبناني الزراعي والصناعي إلى دول الخليج العربي".

وأوضح شهيب أن "السلطات اللبنانية كانت نجحت في وقت سابق بتأمين عبور التفاح اللبناني إلى مصر وليبيا بحرا، وهي تفاوض روسيا لفتح أسواقها للإنتاج اللبناني، لكن إقفال الطريق البري سيصيب لبنان بأزمة جديدة نحن في غنى عنها، تضاف إلى الأزمات الكثيرة التي خلقها الصراع القائم في سوريا للبنان".