أشارت مصادر طبية في ​مطار بيروت الدولي​ لصحيفة "المستقبل" إلى أنه "لا داعي لنشر الرعب بين اللبنانيين فنحن نتخذ الاجراءات اللازمة ويتم الصعود على متن كل طائرة قادمة من افريقيا ومراقبة الركاب وخصوصا القادمين من الدول التي سُجلت فيها إصابات بفيروس "الايبولا" مثل غينيا وليبيريا وسيراليون، ويتم توزيع استمارة على ركاب الطائرات للحصول على أرقام هواتفهم وعناوينهم، كما يتم تزويدهم بمعلومات حول كيفية تحركهم في حال أصابهم أي عارض من عوارض الوباء".

ولفتت المصادر الى أن "ما يساعد في الحد من وصوله هو اخضاع أي مواطن غير لبناني آتٍ من تلك الدول لفحوصات قبل اتخاذ القرار بإعطائه تأشيرة دخول، وبفعل تلك الاحتياطات لم يتم تسجيل أي إصابة لا بين الوافدين ولا حتى في صفوف الجاليات اللبنانية في الدول الافريقية".