أوضحت لجنة الجامعات في قطاع الشباب في "التيار الوطني الحر" أنها منذ العام 2012، اتخذت قراراً علقت بموجبه مشاركتها في انتخابات ​جامعة سيدة اللويزة​ – ذوق مصبح، تعبيراً عن رفضها لقانون الانتخابات المعتمد من قبل الادارة التي اعترفت بخلله، ووعدت بتغييره منذ ذلك الحين، إلاّ أنّه وحتّى اللحظة، لم يُصار الى أي تغيير.

وأعلنت اللجنة في بيان أنها قررت الإستمرار بمقاطعة الإنتخابات هذا العام أيضاً، ما دفع بأحزابٍ أخرى، غير متحالفة مع التيار، إلى إعلان المقاطعة "رفضاً للنظام الأكثري الذي يشكل غبناً لبقية الأفرقاء ويقوي فئة على أخرى"، مشيرة الى أن "ما حصل في جامعة سيدة اللويزة ليس كما يحاول البعض تصويره، وكأنه إشكال ما بين الطلاب، إنما هو اعتداء واضح من قبل طلاب "​القوات اللبنانية​" على طلاب "التيار الوطني الحر" الذين كانوا يقومون بتعليق ملصقات تدعو الى مقاطعة الانتخابات، ويبدو أنها أخافت أصحاب المنطق الميليشياوي، فاعتمدوا نهجهم القديم-المتجدّد، ألا وهو الضرب والشتم والاستقواء".

مقدمة التهاني الى "طلاب "القوات" نسف الديمقراطية في انتخابات جامعة سيدة اللويزة، وهنيئاً لممثليهم في البرلمان مجلساً نيابياً مُمداً له خلافاً للدستور، وهنيئاً لهم انتخابات معلقة في الجامعة اليسوعية، ومبروك عليهم انتصارات وهمية تعطي رئيسهم سبباً لمؤتمر صحفي جديد قد يلجأ فيه الى تبرير خالد حبلص، كما فعل سابقاً مع أحمد الأسير وعلي الحجيري"، داعية طلاب القوات الى "تقديم الفوز لشادي المولوي كون نهجه الإلغائي هو الفائز الحقيقي في جامعة سيدة اللويزة".