أعرب نائب رئيس مجلس النواب السابق ​ايلي الفرزلي​ في حديث تلفزيوني عن "عدم اعتقاده ان هذا الوقت المناسب لاجراء محاكمة للمرحلة التي مرت، وكيف اوصلت الدولة نفسها لتكون رهينة هكذا واقع، ومن واجباتي كمواطن هو عمل المستحيل لاسترداد المخطوفين، لان خروجهم من عرسال مع الخاطفين كان سوء تقدير، وما يسميه رئيس الحكومة تمام سلام عناصر قوة موجودة، الا ان الذي دفع الوسيط القطري لكي يقوم بهذا الحراك هو تدخل أميركا"، مشيراً الى ان "هذا دفع بصورة واضحة الوسيط الى مقاربة الملف بصورة اكثر جدية، ويجب ان نكون خلف الدولة لاستعادة المخطوفين، باتجاه جعل هذا الملف بحراك جدي، البلد مباح ومستباح وهذا ما يجعل هؤلاء يتحرك بهذا الشكل، ويجب ان ننتظر نتائج المفاوضات"، مضيفاً "داعش رفضت توحيد الملف مع النصرة والمهم استعادة المخطوفين، وهناك استثمار من قبل الخاطفين لمشاعر الاهالي".

ولفت الفرزلي الى ان "الجيش هو الاحتياط الحقيقي للحفاظ على الدولة والجيش قام بردة فعل ونجح بالمعركة في طرابلس، وهذه المعركة كان لها اهميتها الكبرى نظراً للجغرافيا التي وقعت فيها ولطربلس اهمية ديموغرافيا والجيش متماسك رغم كل الدعوات للنيل منه، ووفقاً لاعترافات الارهابيين حول المخطط يكون الذي حدث امر استراتيجي كبير وله تأثير كبير على ما يجري بالمنطقة".

وأضاف "يقال ان زعيم "فتح الاسلام" شاكر العبسي تم تهريبه لان ميشال سليمان يريد ان يكون رئيس للجمهورية، هذا ليس وقت للحساب بل وقت دعم المؤسسة العسكرية دعماً لا لبس فيه، ويجب ان تكون خط احمر بالفعل وليس بالقول".