أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​خضر حبيب​ في حديث تلفزيوني الى انه "كان لدى تيار "المستقبل" الجرأة بتأييد التمديد والقوا انه لا يمكن الاستمرار بالوضع الحالي باجراء انتخابات نيابية، واعلنا اننا مع التمديد بسبب الواقع الامني والشغور في مركز الرئاسة وكان هناك اولويات لدينا"، مضيفاً "العدد القليل من أفراد المجتمع المدني الذين تظاهروا يوم التمديد ليسوا الشعب اللبناني كله ولا النقابات وانا مع احترام حرية التعبير، الاحزاب السياسية داخل المجلس النيابي هم يمثلون الشعب اللبناني وعندما يكون الشعب مقتنع بالنهج الذي نسير فيه فهذا يعني ان هناك قبول، ولهذا لم نرى عدد كبير في الشوارع لمعارضة التمديد، وهناك جزء كبير من الناس متفهمين قرار التمديد"، لافتاً الى ان "للديمقراطية حدود ولا يجوز ان يتصرف أي شخص كما تم التصرف أحدهم مع النائب رياض رحال، مع انني لست مع ما قال عن المتظاهرين"، مشدداً على اننا "جاهزون لتقصير ولاية المجلس ومدة التمديد في حال اقرار قانون انتخاب وانتخاب رئيس للجمهورية وهذا الموضوع تم مناقشته داخل كتلة المستقبل".

وأضاف حبيب "لنرى ماذا يحصل من حولنا ونحن لدينا مليوني نازح ونعيش في منطقة تشبه كرة النار وهناك خوف من امتداد لداعش في جنوب لبنان وهناك خوف من تكرار ما حصل في بريتال وعرسال"، مشيراً الى ان "جرود عكار لديها حدود مع الهرمل والداخل السوري، ونحن ككتلة مستقبل طالبنا بنشر الجيش على الحدود بداية من عكار وذلك منذ بدء الاحداث السورية، وهناك منطقة في عكار متداخلة مع الاراضي السورية، وهناك مصاهرة وعلاقات عائلية مع الداخل السوري، وبداية الاحداث كان هناك تحركات بين جانبي الحدود وتم ضبطها من الجانب السوري واللبناني وتم نقل المعركة الى عرسال"، لافتاً الى ان "الوضع غير مستقر مئة في المئة، وهناك سقوط قذائف من الجانب السوري الى الجانب اللبناني كل أسبوع".