شدد رئيس الحزب السوري القوي الاجتماعي السابق ​جبران عريجي​ على "ضرورة فصل الدين عن الدولة وليس فصل الدين عن المجتمع والحياة" معتبرا ان "ما يحصل اليوم سيؤدي إلى ولادة اسلام جديد في العالم العربي".

وخلال محاضرة تحت عنوان "لبنان في ظل المخاطر والاستهداف"، رأى ان "ما يحصل في سوريا ليس بثورة بل هناك قرار بتدمير المجتمع السوري وباسقاط الدولة تحت عنوان حرب المجتمع على ذاته"، معتبرا ان "المصالحة والمصارحة بين الاقليات والاكثرية في الوطن العربي لا تتم إلا باستعادة حركة العروبة".

واعتبر ان "قتال حزب الله ضد اسرائيل في الجنوب أكسبه حس قومي ووطني وتحول الدين عنده إلى خزان لعملية التحرير وباتت الارض وحقوقها وحقوق الانسان هي عناوين النضال عند حزب الله والمقاومة هي عنوان الوحدة الوطنية".