أشار رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" ​أمين الجميل​ الى ان "حزب "الكتائب" أسس منذ 78 سنة وهو ملازم للكيان اللبناني ولن تجدو حدثا في تاريخ لبنان الحديث لم تكن فيه الكتائب مقاومة وقائدة فنحن لا نمثل مرحلة عابرة بل كل المراحل فالكتائب والاستقلال توأمان بالشراكة الوطنية الثابتة".

وأوضح الجميل في ذكرى تأسيس حزب "الكتائب" في بيت الكتائب أن "22 تشرين الثاني يوم تأسيس الكتائب سنة 1936 وسنة 1943 كان استقلال لبنان ومن حقنا ان نطلق نداء لانتخاب رئيس للجمهورية ولبنان دولة قادرة تواكب الحداثة".

واكد الجميل ان "دور الأجنبي أيا كان هويته انتهى وكان مطلبنا أن لا يتدخل أحد بشؤوننا صار مطلبهم أن لا نتدخل بشؤونهم وعلينا ان نتذكر أن للبنان حدود ولا يجوز أن ندخله بمنظومة الحروب والخرائط الجديدة ومن هنا رفضنا ضرب النظام الديمقراطي وتصدينا لتوريط لبنان ورفضنا الشغور بالرئاسة والتمديد للمجلس النيابي".

ولفت الجميل الى اننا "نخشى أن تكون بعض الممارسات تعطيلية وعدم انتخاب رئيس ليس مساً بالنظام بل بالصيغة فلم يعد التأخير بانتخاب رئيس تكتيكي لتعزيز موقع رئيس على آخر بل أصبح هذا التعطيل موقف استراتيجي لتغيير هذا الواقع وهي مغامرة لا يستطيع أحد ضبطها لا بالقوة ولا بالقانون"، موضحاً أن "انفراط العقد نظرنا الى ماذا أدنى في الدول فهل نريد هذا المصير لبلدنا فلا أحد سيربح من هذه المغامرة لا المسيحي ولا المسلم ولا حامل السلاح ولا غيره".

وتساءل: "لماذا لا نلتقي جلسة حوار واحدة لنتفق على قرار واحد؟ وهو انتخاب رئيس للجمهورية، ولماذا لا نلتقي كقادة مسيحيين معنيين بهذا المنصب؟"، لافتاً الى أن "الناس تريد الاستقرار ونحن المسيحيين حالة وحدوية في لبنان والشرق وكلما كان لنا أن نختار اخترنا وحدة لبنان والتعايش المسيحي الاسلامي".

وشدد على انه "حان الوقت لنتحرك قبل فوات الأوان لأن لدينا رصيد تاريخي والكتائب تعاهدكم أن تبقى وفية لدم شهدائها وأن تبقى في خدمة لبنان سيد حر مستقل".