قدم مسؤول الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ ​محمد يزبك​ على رأس وفد من الحزب التعازي بالشهيدين السعيدين المظلومين من آل فخري في بلدة بتدعي،معتبرا انهما كسائر الشهداء الذين يسقطون على أرض هذا الوطن من أجل إعزاز كلمة الوحدة في وطننا وتثبيت الخير فيه".

واضاف: "هذا البيت كان وما يزال وسيبقى مفتوحا على الخير والأسس السليمة للتأكيد على وحدتنا الإنسانية والوطنية ، ومن هنا أحب أن أؤكد أن المجرم لا هوية له ، بينما الإنسان الكريم هويته هي الإيمان".

وقال يزبك: "دعانا الرسول الأكرم والأئمة ، والإمام السيد موسى الصدر عندما حلت في لبنان تلك المصائب كان صوته في الكنيسة كما في المسجد بأن نكون للظالم خصما وللمظلوم عونا، ونحن ننطلق من هذا المنطلق لنكون عونا للمظلومين. ونحن وإياكم في خندق واحد لرفع هذه المظلومية ومواجهة الظالم ، من خلال الدولة التي نعمل جميعا جاهدين على تحميلها المسؤولية ومتابعتها لإلقاء القبض على المجرمين ومحاسبتهم ، فالإنسان لا يستطيع أن يعيش من دون قانون ، وأن يعيش خارج مظلة الدولة مهما كانت تلك الدولة، وإلا كان العبث والفوضى".

وطالب يزبك بدعم الجيش اللبناني معنويا وماديا، وبألا يكون هناك غطاء لأي مجرم ولأي عابث بأمن وأرزاق الناس ولأي أحد يحاول أذية الناس أو يقطع الطريق ونحو ذلك".

وأكد يزبك أن "لا بديل عن الدولة ، وتكون الدولة قادرة عندما يكون كل المواطنين وراءها. ونطالب السياسيين من خلال هذا البيت بأن يتصرفوا تصرف المسؤولية الملقاة على عاتقهم ، وإحياء المؤسسات الدستورية، وانتخاب رئيس للجمهورية حتى يتعافى لبنان".