أشار اهالي العسكريين الرهائن خلال اعتصامهم في رياض الصلح الى انه "بعد الصدمة التي تلقيناها اثر تحرير حزب الله اسيره لدى المجموعات المسلحة في سوريا، وكانت قاسية واصابتنا بحالة من الذهول وخيبة الامل، اخذنا قرار بالتصعيد ابتداءا من صباح يوم الجمعة".

وشدد الأهالي على ضرورة أن "تأخذ الدولة اللبنانية قرار واضح بحل قضية ابنائنا واعادتهم بأي شكل من الاشكال فـ"حزب الله" ليس أقوى من الدولة لكي يأتي بأسيره".

وأكد الأهالي أننا "سنقطع الطرقات ونحرق الاطارات، فيكفي كذبا ونفاقا من قبل الدولة"، طالبين من الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "اعادة العسكريين كما اعاد الأسير عماد عياد".