ذكرت صحيفة "النهار"، ان الاجواء المحيطة بجلسة مجلس الوزراء اليوم لا تبدو مريحة سواء من حيث ملف العسكريين الرهائن في ضوء صفقة التبادل التي أنجزها "حزب الله" مع "الجيش السوري الحر"، أم من حيث جدول الاعمال ولا سيما منه بند إنشاء جامعات وكليات جديدة.

وفي سياق متصل، اشار مصادر وزارية للصحيفة ان "الدولة لا تزال تفاوض منذ أشهر لاستعادة العسكريين وإذا بها تفاجأ بمرور صفقة التبادل علما أن تعقيدات ملف العسكريين مرده بشكل رئيسي الى تورط "حزب الله" في الصراع في سوريا فإذا بالاخير يحلّ أزمة أسيره بينما لا تزال الدولة التي تعتمد سياسة النأي بالنفس تبذل قصارى جهدها لتحرير أسراها".