كشف العلماء عن "صور مذهلة جديدة توضح تطاير المليارات من ذرات الزنك بالمعنى الحرفي، فيما يشبه الشرارة، عندما تُخصب البويضة بالحيوان المنوي للانسان".

وقد طور الباحثون من أجل ذلك "تقنية خاصة لالتقاط لحظة الإخصاب"، موضحين أن "الاكتشاف يمكن أن تكون له آثار رئيسية لعلاج أمراض الخصوبة"، لافتين الى أن "الفضل في ذلك يعود الى فريق البحوث المتعدد التخصصات، الذي تقوده جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة، لأنه أول من قام بالتقاط مثل هذه الصور المدهشة، والتي تبدو مثل لحظة انطلاق الألعاب النارية، وهي تحدد المكان بدقة الذي ينطلق منه شرر الزنك الموجود تحت سطح البويضة".

وذكر العلماء أن "كمية الزنك الصادرة من البويضة يمكن أن تكون علامة عظيمة لتحديد البويضة المُخصّبة عالية الجودة، وهو الأمر الذي لا نستطيع فعله الآن، ولكن إذا ما استطعنا في المستقبل تحديد كمية الزنك، سنتمكن من تحديد أفضل البويضات المخصبة، ما يعني أن عددا أقل من الأجنّة ستحتاج لنقلها خلال علاجات الخصوبة"، مشيرين الى أن

"هذه الدراسة تضع أساسا لكيفية الاستفادة من كمية الزنك المنطلقة من تحت سطح البويضة في تحديد مسار عمليات نمو البويضة، حتى تصبح جنينا سليما"، موضحين أن "انطلاق شرر الزنك من تحت سطح البويضة أمر ضروري لتكوين الجنين في خلال ساعتين بعد الإخصاب".