أشار عضو كتلة "القوات" أنطوان زهرا في حديث تلفزيوني الى ان "البعض لديه الرغبة في ان يعمل غير اللبنانيين على إيجاد الرئيس وخصوصاً في ظل التعطيل"، لافتاً الى انه "في ظل الإيجابية في الحراك الدولي أتى الموفد الفرنسي ليقول ان الموقف الإيراني إيجابي ولكن موقف "حزب الله" تشدد أكثر من خلال التبني العلني لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون.، الذي يملك الحديث نفسه منذ 1988 بانه صحاب الحق في الرئاسة"، مؤكداً ان "خرق وحيد حصل عام 2008 نتيجة ضغوطات وربما لا يستطيع الانتظار 6 سنوات أخرى"، مضيفاً "سنحاول مع عون الوصول إلى الحل ويحق له الترشح ولكن لا يحق له التعطيل ومن يترشح يسير بمنطق الدستور اي انتخاب رئيس".

ولفت زهرا الى ان "القوات اللبنانية" أبدت رغبة بالتواصل مع عون ولكن لا نسعى للقاء من أجل الصورة وعون أعلن استعداده للمشاركة في جلسة انتخابية، شرط ان يكون الترشيح حصراً بينه وبين رئيس "القوات" سمير جعجع استباقاً لأي تسوية بين "حزب الله" و"المستقبل"، مضيفاً "نتواقق على معظم المواضيع في مجلس نواب والاقتراحات وليست القوات من تبدي اي شيء على رئاسة الجمهورية، ونحن نشجع كافة محاولات الإصلاح ورغم أهميتها تبقى الأهمية لرئاسة الجمهورية ولا يجوز إبقاء الفراغ".

وشدد على ان "جعجع ترشح لإيصال برنامجه وليس حباً بالترشح فقط وأعلن إذا "ترشيحي وعون يعطل الاستحقاق فليتفقا على مرشح آخر"، مشيراً الى ان "من يسوق فكرة ان يدعم جعجع عون في هذه الرئاسة مقابل ان يصبح جعجع رئيساً من بعده طرح غير جدي فالأمور في السياسة تتغيّر".