اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب ​زياد القادري​، إعتبر أن "عملية تفكيك وتوقيف عناصر مجموعة الخطف المنظم ضد النازحين السوريين، هي رسالة واضحة ويجب أن تصل، مفادها أن النظام السوري، لم يعد بإمكانه أن يلعب بالامن الوطني وبأمن واستقرار اللبنانيين"، لافتا الى أنه "يجب ان تفهم القوى السياسية في البقاع الغربي وراشيا الحليفة للنظام الاسدي المتهاوي انها لا تستطيع ولن تستطيع العبث بأمن واستقرار منطقة البقاع الغربي وراشيا، فهذه المنطقة لها حرمتها وكرامتها واهالي البقاع الغربي وراشيا هم عصب البناء السيادي في البلد، وبالتالي ان امنهم وامانهم واستقرارهم هو امانة بين ايدينا وهذه الامانة لن نفرط بها".

ورأى القادري في حديث صحفي أن "هذه الخلية التي كشفتها شعبة المعلومات تستدعي التنبه والحذر الشديدين ودق النفير العام لفضح وكشف كل العابثين بالامن الوطني اللبناني"، موجها التحية الى "شعبة المعلومات التي أثبتت مرة جديدة انها قادرة على حماية امن الناس، كما وجه التحية الى روح الشهيد اللواء وسام الحسن الذي له الفضل الاكبر في ان تلعب هذه الشعبة دورا حقيقيا على صعيد حماية الامن الوطني اللبناني".

وسأل "الم يكفنا "سرايا المقاومة"، فصار عندنا اليوم "سرايا الاسد"؟ فلا لسرايا المقاومة، ولا لسرايا الاسد، نعم لسرايا القوى الامنية اللبنانية، هذه القوى هي السرايا الوحيدة التي نقبل بها ويجب ان يكون علمها العلم الوحيد الذي يرفرف في كافة المناطق اللبنانية".