افادت مصادر متابعة لنشاط المجموعات المتشددة في ​القلمون​، لصحيفة "الشرق الاوسط" ان مؤشرات التوتر في القلمون بدأت بعد إعدام تنظيم "داعش" قائد "لواء المغاوي" في الجيش السوري الحر عرابة إدريس، و20 آخرين من مقاتليه، فيما يرجع أنصار جبهة "النصرة" نهاية التحالف مع "داعش" في القلمون إلى تعيين مسؤول شرعي للتنظيم في القلمون هو أبو وليد المقدسي الذي بدأ بمحاصرة مقاتلي "النصرة" و"الجيش السوري الحر" على حد سواء، والتمدد من بقعتين جغرافيتين صغيرتين في القلمون، والسيطرة على منطقة "القلمون الشرقي" و"التوسع باتجاه القلمون الغربي الحدودي مع تلال عرسال في لبنان".