أكدت أوساط مطلعة لصحيغة "الأنباء" الكويتية أن "تيار المستقبل سيخوض تجربة الحوار مع حزب الله بكل جدية في سعي منه لتحقيق اكبر قدر ممكن من النتائج في كل الملفات، التي ستطرح على طاولة البحث.

وأشارت الأوساط إلى ان "الجلسة الأولى للحوار قبيل نهاية العام ستشارك فيها اكثر من شخصية الى جانب نادر الحريري والحاج حسين الخليل بغية كسر الحاجز الجليدي بين الفريقين، وخلق اجواء مواتية لانطلاقة اللقاءات المقبلة بين المستقبل وحزب الله". وأضافت "إن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ينطلق من إشارات صدرت عن ايران، قوامها الاستعداد المبدئي للبحث عن رئيس توافقي مقابل عدد من المعطيات السلبية، الأمر الذي يجعل الرهان على نتائج ملموسة للحوار ضيق الافق".

ولفتت الاوساط الى ان حزب الله والمستقبل ينطلقان من حاجة كل الجهات الى التهدئة الداخلية، اضافة الى ان متغيرات قد تطرأ اقليميا، وقد تؤدي الى تبدّل في موقف حزب الله من قضايا اساسية في طليعتها البحث عن رئيس توافقي للجمهورية.