لفت نائب رئيس مجلس النواب الاسبق ايلي الفرزلي الى ان "الاعتداء الاسرائيلي في الجولان كشف الدور الاسرائيلي في سوريا واستهداف دور سوريا الاقليمي، ومحاولة ربط الجبهة اللبنانية بالجبهة السورية عبر مزارع شبعا وتلال كفر شوبا ومحاولة ربطها بحزام امني كما كان في السابق، ولكن لا شك ان الانفعال لن يكون سيد الموقف والامور ستدرس بشكل دقيق، وقواعد اللعبة تغيرت".

ورأى في حديث اذاعي ان "اسرائيل بغارتها في القنيطرة حاولت ان تستهدف الحوار الداخلي بين اللبنانيين، لانه لا مصلحة لها بذلك"، واشار الى انه "لا يرى حرب تموز جديدة على الاراضي اللبنانية، ولكن الموضوع مفتوح على كل الاحتمالات في سوريا".