اشارت أوساط مطلعة لـ"الراي" الكويتية الى ان معركة ​رأس بعلبك​ اتخذت بُعداً أكثر اهمية من معركة عرسال الاولى في 2 اب الماضي التي كانت شرارة المواجهة بين الارهابيين والجيش اللبناني، لافتة الى ان المواجهات في تلة الحمرا وُضعت على مرصد مكبر لدى بعثات دبلوماسية غربية كثيرة ابرزها بطبيعة الحال الاميركية والاوروبية التي بدأت تستشعر خطورة تركيز التنظيمات الارهابية على الجبهة اللبنانية وما يمكن ان يتولّد عن ذلك من احتمالات مقبلة.

وكشفت الاوساط ان تقويماً موضوعياً لمعركة رأس بعلبك يثبت مجموعة نقاط مهمة استوقفت الجهات المعنية بها داخلياً وخارجياً. فمن الناحية الميدانية، أثبت الجيش اللبناني مرة جديدة جهوزيته العالية للمواجهة سواء في عمليات استباقية داخلية او في احتواء محاولات الاختراق على الحدود ومنْع اتساعها ومنْع الارهابيين من السيطرة على اي منطقة حدودية او التوغل الى الداخل اللبناني.