أعرب حزب "الكتائب" عن ثقته الكبرى ب​الجيش اللبناني​ ودوره في الدفاع عن شعبه وأرضه، مشيراً الى أنه يعتز بالالتفاف الوطني العارم الذي يتجلى في كل مرة تتعرض البلاد لامتحان خطير يطال السيادة والامن.

وأوضح المكتب السياسي للحزب، عقب اجتماعه أن أحداث منطقة رأس بعلبك تشكل حلقة خبيثة في مسار الامارة الاسلامية، كلفت المؤسسة العسكرية شهداء أبطالاً التحقوا بقافلة طويلة من رفاقهم، وهي فرع من أصل عنوانه جذب لبنان الى أرض المعركة في سوريا من خلال خلق وقائع ميدانية جديدة على الحدود الشرقية، داعياً الى ضبط المعابر بشكل محكم، والتشدد في حركة العبور، وحصر الاحداث في مربع مغلق، واعتبار الشريط الحدودي الشرقي منطقة عسكرية، مع استعجال تنفيذ الخطة العسكرية في البقاع الشمالي.

ولفت الى أن الاحداث التي تهدد لبنان من كل اتجاه ومن أكثر من مصدر، لا يمكن مواجهتها الا بانتظام كامل للدولة بكل مؤسساتها، مشيراً الى أن هذا الأمر يستدعي مرة جديدة تعجيل الحوارات القائمة، او اختصار اجنداتها ببند واحد هو انتخاب رئيس للجمهورية، مشيراً الى أنه بملىء الشغور في السدة الاولى، يكون لبنان قد وجه رسالة حاسمة لكل الجماعات الساعية للنيل من الدولة، مشدداً على أنه يجب على الرئيس الجديد ان يتولى الرئيس المنتخب ادارة حوار وطني جامع ومفيد ينطلق فيه من حيث انتهى الحوار الماضي.

وأعرب حزب "الكتائب" عن أسفه لغياب الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز الذي لم يترك سانحة الا وأظهر فيها محبته للبنان، ولطالما رفع قضية لبنان ودافع عنها في كل المحافل.