اشار زعيم حركة "أنصار الله" السيد ​عبد الملك الحوثي​، الى ان "مطالب الشعب اليمني مهمة واساسية وسليمة ولم يتجه الشعب الى ابتزاز احد او تصفية حسايات، وكان من المفترض ان تلقى تفهما من الجميع وتفاؤل ايجابي، لكن مقابل ما حصل، كانت الخطوة الشاذة في استقالة الرئيس، وهي مناورة، اي خطوة غير جدية، وبعد هذه الخطوة غير الموفقة، اقبلت القوى السياسية الى التشاور، الذي لا يزال مستمر، ونتوجه الى القوى السياسية ان تكون بحجم المسؤولية لان اليمن يمر بمرحلة حساسية ومفصلية".

وأكد السيد الحوثي، في كلمة له حول المستجدات في اليمن، "اننا نسعى الى الشراكة والمرجعية تكون اتفاق السلم والشراكة، وليس من مبررات لاحد ان يتحرك باتجاه مضاد مع الاتجاه الثوري، ولا يستطيع أحد ان يلغي مضامين الحوار الوطني"، موضحا ان بعض القوى السياسة ترى في الاستقرار خطرا عليها لانها تستفيد من الفوضى بالمال والنفوذ، البعض لا يستطيع ان يتخلص من انانيته، داعيا الى "التعاون الذي يليق ياليمنيين، وديننا وقيمنا وتوجيهات الله، والعمل على وحدة الكلمة والتأخي، لان مصيرنا واحد"، مشددا على ان التوجه كان في فرض أمر واقع يذهب بالبلد إلى حافة الخطر، لان البعض يتحرك من شدة اليأس لاثارة الفوضى، وهذا يحول دون صلاح الوضع القائم، وكل من يتعرض للتحرك الشعبي يجب ان يتخلى عن اسلوبه وان يفكر في مصلحة اليمن فقط.

ولفت السيد الحوثي الى ان "هناك من يسعى الى تصعيد الوضع الامني في محافظة مأرب اليمنية، معتبرا ان من يعتقد في الداخل والخارج ان خلق الفوضى يحول دون تحقيق اهداف الشعب اليمني فهو واهم جدا، وستكون التداعيات سلبية في الداخل والخارج".