اعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر ساكي عن "ادانة بلادها العنف المتصاعد في أوكرانيا"، مشيرة الى ان "بلادها تلقي باللوم على روسيا في مقتل العديد من المدنيين وهو ما ستواجه حياله عقوبات جديدة من واشنطن وحلفائها".

واضافت ساكي في تصريح لها، "لا شك في هوية المسؤول عن خرق الاتفاقات حيث ان قائد ما يسمى جمهورية شعب دونيتسك قال في 24 كانون الثاني انه سيحاصر ديبالتسيف وبالفعل أطلق الانفصاليون خلال الأسبوع الماضي عددا لا يحصى من الصواريخ عليها ما أسفر عن مقتل واصابة العديد من الأبرياء وهو ما حدا بالحكومة الأوكرانية والمنظمات غير الحكومية على تنظيم عملية إجلاء عن المدينة".

واعتبرت ان "روسيا قامت بدور واضح في تصعيد العنف وهو ما يتسبب بالمعاناة والقتل في صفوف أولئك الروس الذين تدعي موسكو انها تريد حمايتهم".

وأشارت ساكي الى ان "روسيا زودت الانفصاليين بدبابات ومركبات مصفحة ومدفعية ثقيلة ونظم صواريخ وتجهيزات عسكرية أخرى في وقت يواصل الجيش الروسي تقديم الدعم التكتيكي لعملياتهم".

ودعت ساكي روسيا والانفصاليين الى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في شرق أوكرانيا والتنفيذ الكامل لالتزاماتهم في اطار اتفاق مينسك الموقع في شهر ايلول الماضي.