استنكر الوزير ​مروان حمادة​ الانفجار الذي أوقع شهداء لبنانيين في منطقة الكلاسة بدمشق"، موضحاً أن "أي اعتداي على أي لبناني مجان سواء اكان داخل الحدود اللبنانية أو خارجها".

ولفت حمادة خلال حديث تلفزيوني الى ان "ما يحصل هو جراء تداعيات قتال حزب الله في سوريا سواء في القنيطرة او القصير او أي منطقة سورية أخرى"، معتبراً انه "لا يمكن للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ضرب قانون الاشتباك في لبنان القرار 1701 وان تضرب الوفاق والحوار القائم في لبنان"، مشيرا الى أن " السيد حسن غيّب سوريا خلال لقائه مع قناة "الميادين" وكأن الامور بيده تبدأ من ايران وتعبر سوريا الى لبنان وكانه يقول تفاوضوا مع ايران من اجل الوضع في اليمن والبحرين سوريا والعراق"، مثنياً على "عملية حزب الله في مزارع شبعا لأنها كانت وفقة وناجحة"، مبدياً "تخوفه من المرحلة المقبلة".

وشدد حمادة على "ضرورة استكمال الحوارات السياسية اللبنانية القائمة سواءا الاسلامية أو المسيحية"، مناشداً رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "اللقاء الديمقراطي" وليد جنبلاط، لضرورة ضبط الحوار من جهتين وتجنب استذكار " 7 ايار و القمصان السود" وتطبيق خطة تنفيث الاحتقان في بيروت والبقاع".

وعن تحرك وزير العدل اللواء اشرف ريفي لوقف مطلقي النار خلال كلمة السيد نصرالله، أكد حمادة أن "اللواء ريفي لا يتحرك فقط اذا تكلم احد من قوى 8 اذار "، معتبرا أن "حزب الله قادر على اصدار امر بمنع اطلق النيران الا ن النيران كانت رسالة للعدو الاسرائيلي".