أشارت حركة "الناصريين المستقلين المرابطون" في بيان الى ان "الجيش الوطني اللبناني بقيادة العماد جان قهوجي يثبت أنه على قدر الآمال والآلام في تحمل المسؤولية الوطنية صوناً للوطن اللبناني ولأهله ضد عصابات الارهاب والتخريب".

واوضحت ان "هذا الجيش الوطني العابر للطوائف والمثال الأشرف والأوفى لقسمه، يحتاج منّا جميعاً كل الدعم المعنوي والمادي خارج أطر السياسة اللبنانية الفاشلة ، فعناصره هم أبناؤنا واخوتنا وآباؤنا الذين يدفعون دمهم المقدس كي يبقى لبنان وطناً عزيزاً سيداً".

وتوجّهت "بالتحية الى الاخوة في التنظيم "الشعبي الناصري" وفي مقدمّهم الأمين العام أسامة معروف سعد، في الذكرى الأربعين لرحيل المثل والمثال القومي والوطني والناصري معروف سعد".

وطالبت كل الناصريين "بإلغاء كل المعوقات الأنانية والشخصية والتسميات الشكلية والإنضواء تحت تنظيم ناصري واحد تشبّهاً بقيم وأخلاق معروف سعد".

كما ثمنت الحركة "موقف رئيس الحكومة تمام سلام في إعادة الأمور إلى نصابها الدستوري في إدارة البلاد والعباد في غياب الإرادة الوطنية لإنتخاب رئيس للجمهورية الذي يمثّل رمز سيادة وكرامة الوطن اللبناني ورأس الهرم في الإدارة الرسمية والدستورية"، متمنية على سلام "عدم الدخول في أيّة مساومات تنال من صلاحيات رئيس الحكومة ليس استناداً الى هيجان مذهبي آنيّ وانما الى حق وطني كُرّس في الدستور، مع الإشارة إلى أن الأيام الأخيرة التي سبقت فضّ عقد مجلس الوزراء كانت ادارة الجلسات لهذا المجلس في الشكل والمضمون معيبة ولا تتوافق مع ما نصّه الدستور اللبناني في مثل هذه المرحلة المصيرية التي نعيشها، وقد تحوّل المجلس من وحدة متكاملة وطنية الى مجلس كانتونات مذهبية يقوم كل وزير بالتصرف وان كان على حق بغطاء من معلمه الطائفي والمذهبي وهذا ما كان يُصرحون به في الإعلام بوقاحة متخطين رئيس مجلس الوزراء وسائر الوزراء وهذا مرفوض تماماً".