أشارت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية الى أن "مشهد دماء السياسي الروسي المعارض بوريس نمتسوف، السياسي البارز المناهض للفساد والمنتقد الدائم لسياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالقرب من القصر الرئاسي فيه من الرمزية ما يغني عن الكلام".

واوضحت أنه "بالرغم من أن بعض أصابع الاتهام في مقتل نمتسوف تتجه إلى بوتين للتخلص منه والبعض الآخر يتجه إلى المعارضة حتى تجعل منه كبش فداء تحقق من خلاله بعض المكاسب إلا أن ثمة جانب ثالث قد يكون متورطاً في مقتل المعارض وهو الإعلام".

ولفتت الصحيفة الى أن "بوتين في أحد الأحاديث الصحفية قال إن الخط الفاصل بين الطابور الخامس "العملاء لدول أخرى" والمعارضة رفيع للغاية ويصعب تمييزه وهو الخيط الذي التقطه الإعلام روسيا الدعائي ليشدد على رسالة محددة وهي أنه لا يوجد فرق بين المعارضين أو المعترضين على سياسات محددة وبين الجواسيس أو العملاء لدول أخر".