أكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أننا نمارس الاعمال المناطة برئيس الجمهورية بالوكالة وهذا الامر قد رخصه الدستور، مشيراً الى ان واضع الدستور لم يأخذ بعين الاعتبار أن الفراغ الرئاسي قد يطول اكثر من 24 ساعة.

وفي حديث تلفزيوني، اوضح درباس أن رئيس الحكومة تمام سلام لا يبدأ بأي جلسة لمجلس الوزراء دون التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للبلاد، لافتاً الى انه لا مجال لاي بدعة سياسية لطرح قوانين جديدة بطريقة تعسفية.

ومن جهة اخرى، أكد "أنني كلفت أن احضّر ورقة عمل بموضوع اللاجئين السوريين، وما تقدمت به أجمع كل الأفرقاء عليه، الا أن ما قمت بتحضيره فيما يخص اللاجئين الفلسطينيين لم يلاقي اجماع ووقع خلاف فسحبت الملف وختمت السجال"، مشيراً الى أن المواطنين في كل مرة الناس يخافون ان تنعكس احداث الخارج إلى داخل المجلس الوزراء، الا ان هذه القضايا تمر بسرعة في جلسات الحكومة.

وأوضح درباس أنه "إذا كان احد يريد ان يعطل عملية انتخاب رئيس للجمهورية فهو ايضا يكون لديه النية لتعطيل الدولة كلها".

ولفت الى "أنني أقل الوزراء تمثيلا وشعبية، إلا أنني أنا مثلي مثل اي وزير ولا يتقدمني الا رئيس الجمهورية".

وأوضح أن بلدية طرابلس كان مطلوب منها أن تؤمن أرضا لانشاء مشروع المرآب، مشيراً الى أنني تشاورت مع جزئين من المجتمع المدني وطالبت منهم توضيحات حول رفضهم للمشروع.

ولفت درباس الى "أنني توقعت من رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي ان يدعمني ويساندني في موقفي الذي اتخذته في الحكومة، الا أنه اعتبرني انني أتجاهله بحكم انه ضد اقامة المرآب".

وأكد أن مشروع المرآب هو لمصلحة مدينة طرابلس على مختلف الأصعدة، مشيراً الى "أن بعض الجهات تعترض على انشاء المشروع لأننا لم نستشيرها ولم نأخذ رأيها".

ومن جهة أخرى، أشار إلى اننا أخذنا قرار بوقف النزوح، الا ان القراريسمح لوزير الشؤون الاجتماعية بالسماح بالتدخل في الحالات الإنسانية، لذلك وعلى الفور فسحت المجال أمام العائلات الآشورية إلا انه لم يسجل حتى الآن إلا دخول 4 عائلات إلى لبنان، مشدداً على السماح للآشوريين بالدخول الى لبنان.