أكدت مصادر رئيس الحكومة ​تمام سلام​ لصحيفة "المستقبل" أنّ "لا شيء محسوماً حتى الساعة إلا أنه لا بدّ بعد وقفة التأمّل التي حصلت من أن تكون عودة الحكومة مستندة إلى المادة 65 من الدستور التي تنصّ على الاحتكام للتوافق بعيداً عن ذهنية التعطيل والنكايات".

ونقل زوار سلام إشارته في هذا المجال إلى أنه "بعد الرابع والعشرين من آذار الحالي سيكون مصير الاتفاقية النووية الإيرانية مع المجتمع الدولي قد اتضح"، لافتاً الانتباه في الوقت عينه إلى أنه "بحلول ذلك التاريخ ستكون أيضاً ملامح نتائج زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ إلى الولايات المتحدة الأميركية قد بدأت بالتكوّن لتكشف تباعاً عمّا ستحمله هذه الزيارة من انعكاسات على المنطقة".