أشار عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل الحاج ​خليل حمدان​ إلى ان "الاتجاه النضالي والجهادي كان معروفاً باتجاه العدو الصهيوني ورفض الاقتتال الداخلي على عكس ما يجري اليوم من سلوك مريب للتكفيريين والارهابيين الذين يشعلون البلاد العربية بنيران الفتنة لاشعال المنطقة واشغالها عن العدو الواحد هو العدو الصهيوني فالمسألة ليست مسألة تعصب فقط انما هي مؤامرة أعدت لها دول وقوى عالمية تزج المنطقة وكل مكوناتها البشرية والاقتصادية بحرب لا طائل عنها والمستفيد الأول هو العدو الصهيوني ولذلك نرى التركيز على المقاومة بهدف ابدائها وتحويلها عن وجهتها الحقيقية لنجد أنفسنا أمام عدو ارهابي تكفيري وعدو صهيوني كلاهما مدعوم بمنظومة دولية عسكرية ومالية وان قوام المعركة عدة وعددا سلاحاً ومالاً ورجالاً لا يتم عن سلوك متهور لبعض المتطرفين بل يؤكد أنهم مدعومون من قبل دول عظمى تريد الاجهاز على كل شيء كي تكون اسرائيل آمنة".

وطالب حمدان بتحصين الوضع الداخلي في لبنان عبر رفض التحريض المذهبي والطائفي وإزالة كل جدران العزل الطائفي والمذهبي لأن الجميع مستهدفون مسلمين ومسيحيين سنة وشيعة ودروز عرب وأكراد والأخطر من ذلك أننا لا زلنا نقرأ البنود الأولى من بنود المؤامرة التي لا نرى نهاية لها إذ أن قاعة الأزمة غير منظور.

وشدد على ان "المطلوب انتشال البلد من حال الفراغ القائم في موقع رئاسة الجمهورية ومنع الفراغ عن الحكومة حيث تترنح بانقطاع اجتماعها والمطلوب دعم الجيش الذي بات رافعة الأمن والاستقرار بل نقطة ارتكاز الوحدة الوطنية".