أعلن وزير الداخلية الالماني ​توماس دي ميزير​ أن "عدد الجهاديين الذين سافروا من ألمانيا إلى مناطق النزاع في سوريا والعراق بلغ حتى الآن 650 جهاديا"، موضحا أن "تلك الاعداد تتقارب مع فرنسا وبلجيكا".

ولفت دي ميريز في حديث للتلفزيون الالماني إلى أن "أعداد الأشخاص الذين ينضمون إلى الجهاد تتراجع نسبيا في بريطانيا"، مؤكدا أن "السلطات الامنية لديها معلومات كثيرة عن الأوساط الإسلامية في ألمانيا".

وأكد أن "السلطات تعرفت بشكل واضح تماما على هوية الـ650 جهاديا الذين غادروا ألمانيا، وتعرف أيضا بشكل دقيق نسبيا هوية أكثر من ألف شخص مصنفين على أنهم خطيرون".