رأى عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب ​فؤاد السعد​ أن "توافق الدول العربية على إنشاء جيش عربي موحد، أعاد للقيادة العربية مكانتها ودورها الريادي والمتقدم في صلب المعادلتين الإقليمية والدولية"، معتبرا ان "عملية "عاصفة الحزم" سوى خطوة شجاعة وجبارة ستجبر إيران على إعادة حساباتها في المنطقة العربية والتراجع عن مشروعها المذهبي".

وفي تصريح له اشار السعد أن "طهران وأعوانها ووكلاءها في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين، ظنوا في ظل حاجة الغرب الى اتفاق نووي معها وفي لحظة تجبر وتكابر، أن العرب عاجزون عن مواجهة التمدد الفارسي، إلا أن الملك سلمان وحلفاءه في الحزم العربي، كان لهم رأي آخر وبطاقة حمراء لطرد الغزاة"، لافتا الى أن "الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لم يكن موفقا في قراءته للواقع العربي الجديد، إذ كان أجدى به أن يتحضر للعودة الى الشرعيتين اللبنانية والعربية، بدلا من أن يتهجم على السعودية ويعد الحلف العربي بالهزيمة والسقوط".

واوضح السعد أن "المتغيرات على أرض الواقع سواء في اليمن أم في سوريا، تؤكد أن زمن الهزائم العربية قد ولى وحل زمن الهزائم لأصحاب المشاريع المذهبية"، متسائلا "كيف يمكن لنصرالله أن يتهم "عاصفة الحزم" ودول الخليج العربي بالتماهي مع المصالح الإسرائيلية، فيما هو نفسه حمل نائب وزير الخارجية الروسية مخائيل بوغدانوف رسالة لحكومة العدو الإسرائيلي يؤكد فيها، أن الحدود معها هي أكثر الأماكن في العالم أمنا وإستقرارا؟".