ما زالت المدن العربية تعاني لاحتلال مراكز متقدمة في السباق نحو قائمة المدن الأكثر سعادة في العالم، إذ حلت المدن العربية في مراكز متأخرة بالقائمة التي أعدتها شركة ميرسر الأميركية، بأفضل مدن العالم من حيث جودة المعيشة.

وغابت المدن العربية عن العشر الأوائل لصالح 7 مدن أوروبية تصدرتها فيينا، إضافة إلى 3 مدن في كل من كندا وأستراليا ونيوزيلاندا.

وبدلاً عن ذلك، برزت 4 مدن عربية في مراتب متأخرة، هي نواكشوط التي حلت في المركز 221، وصنعاء في المركز 225، وبعدها الخرطوم في المركز 227، وأخيرا بغداد التي تذيلت القائمة كأسوأ مدينة في العالم من حيث جودة المعيشة.

تجدر الإشارة إلى أن المدينتين العربيتين الوحيدتين اللتين جاءتا ضمن قائمة أفضل 100 مدينة كانتا دبي، بالمركز الـ 74 وأبوظبي بالمركز الـ 77.

وتصدرت لندن، ومن ثم نيويورك، هذه القائمة التي تقيس أهمية المدينة من حيث النشاط الاقتصادي الذي يدعم ويعزز أعمال الأثرياء.

أما عن الدول "الأكثر سعادة"، فأعدت وكالة بلومبيرغ قائمة من 15 دولة تصدرتها تايلاند، التي سبقت سويسرا وألمانيا التي جاءت في آخر الترتيب، مع الإشارة إلى أن تصنيف الدول هنا جاء وفق "مؤشر البؤس" الذي يعتمد على نسب التضخم والبطالة.

وبالتالي، فإن مؤشر البؤس في هذه الدول يعتبر الأكثر انخفاضاً في العالم، ومن المتوقع بالتالي أن تكون الأكثر شعوراً بالسعادة خلال عام 2015.