أشارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الى إن "مقطعا مصورا زُعم أنه وجد في الحطام على هاتف أحد ركاب الطائرة التي لم ينج منهم أحد كشف عن اللحظات الأخيرة في حياة الركاب".

ولفتت "الإندبندنت" إلى أن "المقطع مهزوز للغاية ولا يمكن من خلاله التعرف على ملامح لأي شخص لكن يمكن سماع أصوات طرق الطيار العنيف على باب كابينة القيادة بعد أن قام مساعده أندرياس لوبيتز، الذي كشف تسجيل صوتي من داخل غرفة قيادة الطائرة أنه أسقط الطائرة عمدا، في احتجازه خارجها".

وأضافت أن "المقطع يبدأ بأصوات يبدو أنها للركاب وهم يقولون كلمة "يا إلهي" بلغات مختلفة ثم يبدأ الصراخ الذي يتعالى تدريجيا مصاحبا فيما يبدو للسقوط السريع للطائرة ويعقب ذلك هدوء تام".

وذكرت "الاندبندت" إنه "بالرغم من أن مجلة "بيلد" الألمانية وصحيفة "باري ماتش" نشرا محتوى الفيديو إلا أن المسؤولين في البلدين نفيا أن يكون التسجيل حقيقيا".