لفت عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​نعمة طعمة​، الى انه "من الضرورة بمكان وقف الحملات المدانة على السعودية والتي لا تعبر عن اللبنانيين بل عن البعض ممن يحملون الاحقاد الدفينة على السعودية، وذلك هو المطلوب منهم للاساءة لتاريخ عابق بالمحبة والاحترام المتبادل بين لبنان والسعودية"، مشيرا الى ان" حراك السفير السعودي علي عواض عسيري باتجاه المسؤولين اللبنانيين انما يهدف الى حرص السعودية وتأكيدها متانة وعمق العلاقة مع لبنان، وبالتالي السفير السعودي يدرك ان هذه الحملات الجائرة هي لحسابات خارجية لم تصل الى أهدافها بحيث ان اللبنانيين يعلمون علم اليقين من كان الى جانبهم في المحن التي مروا بها ومن هب لدعمهم وبلسمة جراحهم واحتضنهم وأسهم الى حد كبير في اعادة اعمار بلدهم، ومن دعم اقتصادهم، ومن في المقابل بعمل للفتنة وللتشويش على هذه العلاقة المتماسكة والثابتة والراسخة بين البلدين".

وأضاف في تصريح: "من الطبيعي ان يكون لبنان الى جانب السعودية في حربها على من دأبه التمدد باتجاه المدن العربية ومن يسعى لتقويض استقرارها واستقرار الخليج العربي، "فعاصفة الحزم" حزمت امرها لصون امن العرب وكرامتهم بقرار تاريخي من الملك سلمان بن عبد العزيز صاحب الرأي السديد والدراية التامة في معالجة ومواجهة ومجابهة كل القضايا العربية، والذي يحمل في قلبه محبة تاريخية للبنان"، متسائلا "ما بال البعض الذي يقود هذه الحملات على السعودية التي ما ضمرت للبنان ولكل ابنائه الا الخير والتي لها اليد الطولى في دعمه على كافة الصعد، الى سعيها الدؤوب لترسيخ استقراره وامنه".

واعتبر طعمة ان "وقوف رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​ الى جانب السعودية ينم عن وطنية وعروبة صادقة من باب الوفاء وعرفان الجميل للرياض ومن منطلق عروبي قدمت له المختارة الغالي والنفيس".