أشار رئيس الجمهورية السابق ​ميشال سليمان​ إلى انه "كنت اتمنى لو تم تحييدنا عن كل التورط إن كان في سوريا أو في اليمن، والحقيقة أننا حيدنا أنفسنا ورفضنا حضور أي اجتماع يختص بسوريا".

ورأى في حديث إذاعي ان "التهجم على الفرقاء ومعتقداتهم من أي فريق كان سيؤدي إلى خلافات"، معتبرا انه "يجب تحييد لبنان عن الصراع في اليمن والإلتزام بإعلان بعبدا واليمن فهو يتدبر أمره مع الدول الخليجية، فلبنان مر بهذه الظروف وكانت مساعدة عربية تحولت فيما بعد إلى مساعدة سوريا".

ولفت سليمان إلى ان "السعودية صبرها واسع ومن مصلحتها أن تحافظ على اللبنانيين وألا تتأثر بكلام من هنا أو هناك"، معتبرا ان "نفوذ إيران بالسنوات الماضية كانت أقوى والإتفاق النووي مفاعيله لم تتبين، وكان يجب التأكد من أهداف إيران لأنهم شرعا لا يغتنمون امتلاك السلاح النووي".

وقال: "أؤيد الحوار بين "القوات اللبنانية و"التيار الوطني الحر" ولكن ليسوا هم وحدهما من تأذيا به وآمل أن يتوسع هذا الحوار وغداً إذا اتفقا هذا لا يعني أن الناس اتفقت بين بعضها فهناك من تأذى".

وردا على سؤال، أعلن قبوله بإعادة ترشيحه للرئاسة كمرشح توافقي فقط، قائلاً: "عندما يوافقون على "إعلان بعبدا" عندها أصبح رئيسا توافقيا".

ولفت إلى أنه لم يخن "حزب الله"، سائلاً: "هل يحق للحزب أن يذهب إلى سوريا ليدافع عن لبنان؟ الثلاثية تقتضي أن يسأل الجيش إذا ما كان قادرا على هذا الحمل، وهو ذهب ولم يسأل؟".

واعتبر سليمان أن العائق الذي يمنع رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون من الوصول إلى الرئاسة انه لا يمتلك الأكثرية، لكنه لفت إلى أن "وصوله قد يكون ممكنا، ولكن فلينزل إلى المجلس النواب"، شاكراً لرئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع "تمسكه بمبادئه التي لا يحيد عنها وباعلان بعبدا".