أكّدت كلاديس سماحة زوجة الوزير السابق ​ميشال سماحة​ والتي كانت حاضرة في جلسة المحاكمة أنه "خلافاً للوقائع المغلوطة والمغرضة التي تناقلتها وسائل الإعلام عن جلسة إستجواب سماحة الأولى من قبل المحكمة العسكرية وتبياناً للحقيقة التي كانت حاضرة جلسة محاكمة زوجها، فأن الوزير سماحه نكر كافة التهم التي إسندها إليه القرار الإتهامي وإعترف فقط بالحقيقة وهي أنّه تمّ إستدراجه لنقل المتفجرات من قبل فرع المعلومات، وقد نقل هذه المتفجرات بناءً لطلب فرع المعلومات وسلّمها إلى هذا الفرع بشخص العميل المحرّض ميلاد الكفوري".

ولفتت الى ان "القضاء سيتولى تحديد المسؤولية عن نقل المتفجرات بعد التفريق بين الكمين المخابراتي والمسؤولية الجزائية الحقيقية".