رأى النائب ​فؤاد السعد​ ان "أصوات الممانعة طالعتنا بجملة من المواقف غير المسؤولة، ذات الهوى الأعجمي الفارسي الغاشم، وقوامها العداء المطلق للدول العربية، لا لسبب سوى لأن السعودية تدافع وبحق عن الشرعية في اليمن"، معتبرا ان "من نصب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله ناطقا رسميا باسم الحوثيين وكلفه الدفاع عنهم، هو ارتباطه معهم بالأجندة الإيرانية في المنطقة، لكن ما لا نفهمه هو إصراره على مساندة المسلحين في اليمن إنطلاقا من لبنان، ومن ربط الضاحية ومعها الطائفة الشيعية بمغامرات لا قدرة لها على تحمل أوزارها ونتائجها، واولها المغامرة بمصالح اللبنانيين في الخليج العربي وبلقمة عيشهم ومورد رزقهم، من خلال شتمك للسعودية وعلى رأسها آل سعود".

وفي بيان له، اشار السعد الى انه "ليس من حق نصر الله أن يتحكم بمصير اللبنانيين عموما والطائفة الشيعية خصوصا، فمصلحة الطائفة تمكن في البقاء ضمن الفسيفساء اللبنانية الواحدة وبعدم إقحامها في مشاريع إيرانية مصيرها الإنهيار الحتمي والسقوط المدوي"، لافتا الى "اننا على يقين بأن كلامنا لن يجد لدى نصر الله آذانا صاغية، لأن طهران لم تعطه لا حق الحل والربط ولا حتى حق الإختيار".