أعلن رئيس حزب "التوحيد العربي" ​وئام وهاب​ بأنه "لن يراعي أحداً لا من 8 ولا من 14 آذار في موضوع الفساد وسأكشفهم بالأسماء والأرقام قريباً في حلقة تلفزيونية تفصيلية مخصصة لملف الفساد بدءًاً من النفايات مروراً بالبور والهاتف والقضاء وكل المؤسسات".

واستغرب وهاب، خلال استقباله وفوداً شعبية أمّت دارته في الجاهلية "كيف يتفق جزء من 8 و 14 آذار على موضوع النفايات ويتوحدون في هذا الملف وهم لم يتوحدوا لا في موضوع "إسرائيل" ولا في موضوع الإصلاح ولا في موضوع الإنتخاب"، لافتاً الى أنهم "يلهون اللبنانيين بما يجري في العراق وسوريا واليمن وكل الصفقات تتم على أحسن ما يرام في الدولة".

وإذ أكد وهاب أنه "سيكون لنا موقف خلال المرحلة المقبلة من كل القضايا المطروحة"، كاشفاً أن "رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة يمارس ضغوطاً على المتعهدين الجدد في مناقصات النفايات التي ستبدا في الشهر والتي افترض فيها أن ينتظم موضوع النفايات أكثر بحيث تتحمّل كل منطقة نفاياتها ولا يتحمل مكب الناعمة كل نفايات لبنان،وكنا نأمل أن تصبح المناقصة وفق القوانين والشروط التي وضعت في مجلس الوزراء ولكن نتفاجأ بوجود ضغوط كبيرة تمارس قبل الوصول إلى تلك المناقصة وإحدى هذه الضغوط يمارسها أحد شركاء "الزبالة" في لبنان هو فؤاد السنيورة الذي يرسل وراء متعهدين يهددهم ويمارس عليهم ضغوطاً للإنسحاب لتسهيل الأمر لسوكلين لتستلم هي المناقصة"، معلناً أنه "في حلقة تلفزيونية قريبة سأوضح بالأسماء مَن هم المتعهدون الذين يرسل وراءهم السنيورة وكيف يهددهم، السنيورة رجل المؤسسات والسيادة الذي أيّد الإستقلال والمؤسسات الرسمية ولكن بموضوع النفايات ينزل الى الصغائر وهو يذهب الى التهديد لأنه يبدو أن موضوع النفايات لا دخل فيه لا لـ 8 ولا لـ 14 آذار فاتفق جزء من الفريقين في موضوع النفايات الذي وحّد الفريقين في وقت لا موضوع "إسرائيل" وحّدهم ولا موضوع الإصلاح ولا موضوع الإنتخابات، يتقفوا على اللبنانيين وينتجوا الشركة ذاتها ولكن يبدو ان "سوكلين" توسع اليوم شراكتها وتعمل على إدخال شركاء جدد لها حتى تضمن ربح المناقصة".