دعا رئيس الصليب الأحمر ​النرويج​ي سفن مولكليف "أوسلو إلى تحمل مسؤولية الوضع الإنساني الكارثي في ليبيا بعد مشاركتها في قصفها عام 2011".

وأشار مولكليف في تصريح الى إن "ليبيا تعاني اليوم من وضع إنساني مزر، بعد مرور 4 سنوات على إسقاط النظام السابق، حيث ينعدم فيها القانون مما يشير إلى أن هذه الدولة آيلة للانهيار"، معتبراً ان "محاولة الآلاف من النازحين الهجرة إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط أكبر دليل على تردي الوضع المعيشي في ليبيا".

وشدد مولكليف على "ضرورة تحمل سلطات النرويج والبلدان التي شاركت في الضربات الجوية ضد ليبيا في 2011 مسؤولية معاناة المدنيين خاصة في ظل تزايد الاشتباكات وأعمال العنف وانعدام الأمن والقوانين في هذا البلد".