أكدت مصادر مطلعة لصحيفة "الجريدة" الكويتية أن معركة ​القلمون​ ستقع بشكل أساسي ضمن الأراضي السورية، إلا أن هذا الأمر لم يطمئن سياسيين لبنانيين أعربوا عن ثقتهم بأن معركة القلمون ستكون لها بالتأكيد تداعيات على الداخل اللبناني، مشيرةً الى ان "حزب الله" أعلن التعبئة العامة، وأن مئات الشبان التحقوا بالمراكز المتقدمة له في الجرود، فضلاً عن المقاتلين الذين ألغيت مأذونياتهم وغابوا عن السمع نهائياً منذ أسبوع.

وأوضحت المصادر أنه تم طلب وحدات الدم إلى مستشفيات البقاع التي وضعت في حال استنفار،لافتةً الى أن "حزب الله" سيستخدم أولاً السلاح التمهيدي، وبالتحديد المدفعية، على أن تستخدم الأسلحة الصاروخية والمضادة للدروع والقناصات خلال عملية الاقتحام، ويكون الطيران السوري الركن الأساسي في المعركة التي ستتخذ شكل حرب العصابات".