دعا أمين "الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون" ​مصطفى حمدان​ الى "توحيد جهود كل القوميين العرب والساعين دائماً الى تحرير فلسطين، كي نعيدها المحور الاساس في اولويات قضايا أمتنا العربية من محيطها الى خليجها"، لافتاً الى أن "مشاريع التقسيم والتفتيت التي تتعرض لها أمتنا غايتها إعلان جمهوريات زواريب وشوارع وإمارات مدن تحت مسميات طائفية ومذهبية هدفها إبعادنا عن تحرير كل فلسطين".

وخلال استقباله الوزير السابق بشارة مرهج طالب حمدان الجميع الى دعم وتأييد جيشنا الوطني اللبناني وعلى رأسه قائد الجيش العماد جان قهوجي، مؤكداً على "ضرورة ابعاد جيشنا عن السياسية الداخلية التي تؤثر على معنوياته ومعنويات إخواننا وأبنائنا في المؤسسة العسكرية، وتوقيف الخطابات التحريضية والمذهبية والطائفية تحت مختلف الذرائع"، مشدّد على وجوب التوقف عن الاستهلاك الإعلامي لمعركة القلمون، داعياً الجميع الى "الوقوف صفّاً واحداً مع الجيش اللبناني ومع المقاومة في معركتهم ضد الإرهابيين والمخربين الذين يتربصون شرّاً بلبنان واللبنانيين ".

من جهته، رأى مرهج انه "من العار استمرار الحكومة والمجلس النيابي في مزاولة عملهم في ظل بقاء اقرار الموازنة في خبر كان"، داعياً الى "وجوب اقرارها هذا العام لأنها تكشف مداخيل ومصاريف الدولة، وعلى الحكومة تحمّل كامل مسؤولياتها في التعينات وفي سائر القضايا"، معربا عن دعمه للشعب الفلسطيني، مؤكداً على "ضرورة التمسك بحق العودة المقدس لأهلنا الفلسطينيين".