اشار الرئيس السابق للحزب القومي السوري ​جبران عريجي​ الى ان كل الحرب القائمة في المنطقة والعالم العربي هو تثبيت للعقلية الاسرائيلية، وهي تفتيت لاتفاقية "سايس بيكو" ضمن استراتيجية اسرائيلية، والقتال في القصير والقلمون وعدن هو قتال للمشروع الصهيوني، وهذا القتال عنوانه فلسطين، ومن يقف الى جانب قوى المقاومة يقف الى جانب فلسطين، ولدي احساس ان كل حروب المنطقة هدفها تثبيت اسرائيل وتحويلها الى قوة طبيعية وشرعية.

واكد في حديث تلفزيوني ان فكر المقاومة وارادة التحرير هي القضية الاساس والاهم في المواجهة، وشدد على ان معركة القلمون هي معركة لبنانية مئة بالمئة، واعتبر ان الخطر التكفيري يشبه الخطر الاسرائيلي، لكنه خطر غير عاقل، وهو جنون مستمر وفاقد لكل المعايير، لا سيما المعايير العروبية والاسلامية.