رأى الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي السيد ​محمد علي الحسيني​ أن امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ما هو إلا جزء من حروب الولي الفقيه داخل المنطقة العربية، مؤكداً أن هذا هو معنى دعوته لتوحيد كل الساحات وطلب المساعدة من الأصدقاء الحقيقيين والمقصود إيران.

واعتبر في حديث تلفزيوني أن نصرالله حاول في خطابه، أمس الأحد، محو الذعر الذي أصاب جمهوره، لافتاً إلى أنه جاء تعبوياً أكثر منه تعبيراً عن حقائق سياسية وعسكرية. وأكد أن إطلالة نصرالله حملت في طياتها تهديداً خطيراً للسلم الأهلي لجزمه إكمال معركة جرود عرسال، مؤكداً أن من يحمي لبنان هو الجيش اللبناني وحده، وليس أي طرف متورط بحروب مذهبية في عدد من دول المنطقة وخصوصاً في سوريا.

وأضاف أن التناقض في خطاب حسن نصرالله يرجع إلى عدة أمور منها أنه ليس صاحب القرار، بل إن القرار الحقيقي يأتي من طهران، وإنه ما هو إلا جند في ولاية الفقيه، لذلك هو يقع في حالة تخبط وتناقض عندما يقول تارة "نحن لا نتدخل في سوريا"، بعده يقول "نحن نتدخل لحماية السيدة زينب"، مما يدعو إلى التناقض.