رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​نبيل نقولا​ أن "الزيارات التي تحصل لم نرى منها أي اقتراح، وحتى تفتح الطريق أمام الانتخابات يجب إعطاء مقترحات وحلول"، مشيرا الى أن "رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون قدم هذه الاقتراحات، لكن لم يأتنا أي جواب".

ولفت نقولا في حديث تلفزيوني الى أنه "اذا كانت زيارة نواب 14 آذار الى بكركي هي للبحث بمقترحات عون فنحن نرحب بها، اما اذا كانت للهجوم على المقترحات فلا داع لها"، موضحا "أننا وضعنا مواصفات للرئيس، لكن لم نحصل على أي جواب".

وأشار الى أن "رئيس حزب "القوات" ​سمير جعجع​ لا يحصل على أكثر من 48 صوتا في جلسات الانتخاب، والنائب هنري الحلو لم يحصل على أكثر من 10، اذا المعطل هو الذي يصر على مرشحه، وهم يصرون على ترشيح جعجع"، متسائلا "هل يجب أن ننزل فقط لملئ المجلس دون انتخاب رئيس؟".

واعتبر نقولا أن "الحل هو بإعطاء جواب على مقترحات عون، وطرح مرشح آخر غير جعجع"، لافتا الى أن "الردود على مقترحات عون، هي ردود سلبية على طروحات ايجابية، لان طروحات عون هي للخروج من الازمة والفريق الاخر يريد الاصرار على الازمة".

وشدد على أن "مركز قائد الجيش اداري عسكري بحت وليس سياسي، ولا يجب تسييس الجيش فقيادة الجيش تقنية، ويجب إختيار قائد له تاريخ وقدرة على استلام القيادة"، متسائلا "لماذا لا يوافقون على قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز لاستلام قيادة الجيش؟ هل فقط لأنه صهر عون؟".