لفت وزير الاعلام ​رمزي جريج​ الى انه "بناء على دعوة رئيس الحكومة تمام سلام عقدنا جلسة أسبوعية، في السراي برئاسته وبغياب وزير الاقتصاد الان حكيم، وكرر سلام المطالبة بانتخاب رئيس جديد بعد أن مضى على الشغور سنة، متمنيا ان تتحمل القوى السياسية مسؤولياتها".

وخلال تلاوته مقررات جلسة مجلس الوزراء، اضاف:"باشر المجلس مناقشة المواضيع الواردة على جدول الاعمال، وقرر الموافقة على نقل بعض الإعتمادات من احتياطي الموازنة العامة الى موازنة بعض الوزارات للعام 2015 على أساس القاعدة الإثنتي عشرية، الموافقة على قبول هبات مقدمة من بعض المؤسسات أو الأشخاص لصالح بعض الوزارات او الإدارات، الموافقة على طلب بعض الوزارات المشاركة في بعض المؤتمرات والإجتماعات خارج لبنان".

وأعلن أن "مجلس الوزراء وافق على منح سلفة خزينة بعشرة مليارات ليرة لبنانية لمستشفى بيروت الحكومي وسلفة خزينة أخرى بملياري ليرة لبنانية لمستشفى بعبدا، وقرر تمديد العمل لمدة سنة بمشروع تشغيل مشروع مياه الشفة والصرف الصحي في شرقي بعلبك وتأمين السلفة اللازمة لتشغيل المشروع، كما وافق على تعيين القضاة السادة: ميشال طرزي، طنوس مشلب، محمد المرتضىومروان كركبي أعضاء في مجلس القضاء الأعلى، إضافة الى الأعضاء الحكميين والعضوين المنتخبين. والموافقة على طلب وزارة المالية تفويض الوزير التفاوض لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الأشغال العائدة لمعمل إنتاج الطاقة الكهربائية في موقع دير عمار".

وأكد أن "المجلس بحث الوضع في عرسال وجروده وكان النقاش حوله رصيناً وهادئاً، وموضوع التعيينات الامنية، وأبدى الوزراء وجهات نظرهم، وعرض وزير الدفاع سمير مقبل ووزير الداخلية نهاد المشنوق الوضع الامني وقضية التعيينات، وتقرر تخصيص جلسة لاستكمال البحث بهذين الملفين في الاول من حزيران عند الساعة الرابعة ظهرا".

ولفت الى ان "البنود الواردة على جدول الاعمال لم تطرح كاملة، وقررنا معالجة المواضيع المستعجلة، واتخاذ القرارات اللازمة، وبعد وقت معين انتقلنا الى البحث بالموضوع الساسي"، مشيرا الى ان هناك استحقاق لتعيين مدير عام قوى الامن الداخلي، وقبل حصوله سيعرضه وزير الداخلية، ولا أعتقد أن قضية قيادة الجيش مرتبطة بهذا الموضوع.