إنتقد الشيخ ​صهيب حبلي​ "الأصوات المشككة بدور المقاومة التي تقوم بالدفاع عن لبنان واللبنانيين في وجه الخطر التكفيري الداهم لا سيما في المناطق الحدودية، وما شهدنا من عملية نوعية مؤخرا بجرود عرسال خير دليل على ذلك".

وسأل الشيخ حبلي في كلمة له خلال خطبة الجمعة أولئك الذين يوجهون سهام إنتقاداتهم الى المقاومة التي تقدم الغالي والنفيس لصون لبنان وشعبه وابنائه، "ماذا قدمتم أنتم لحماية لبنان وما هي خططكم للدفاع عن الوطن ام انكم فقط تحاولون إستغلال الفرصة للتحريض على المقاومة واطلاق الشائعات عن فتنة مذهبية وطائفية بحال تصدت المقاومة للإرهابيين بعرسال وجرودها، وأليس دفاع المقاومة عن أهل السنة في عرسال يسقط الإتهامات الموجهة اليها بالطائفية والمذهبية، ام ان المنتقدين يعتبرون أن التكفيريين هم يمثلون أهل السنة وهذا خطأ فادح ولا اساس له من الصحة لأن الإرهاب لا دين له ولا وطن".

ولفت الشيخ حبلي الى ان "ما تقوم به "داعش" في سوريا والعراق من غزوات يجب ان يشكل حافزا لدينا للتضامن والتوحد خلف الجيش والمقاومة في التصدي لهذا العدو الذي يذبح ويقتل دون ان يفرق بين مذهب او طائفة فكل من يخالفه الراي هو عدو برأيه واهل السنة المعتدلين المقاومين هم في مقدمة أعداء هذه الجماعات التكفيرية، ولكن اعتبر ان البعض وللأسف بات يشكل شريكا في إرهاب "داعش" و"النصرة" والحاضن السياسي لها عبر انتقاد المقاومة والتحريض عليها".