لفت النائب ​غازي العريضي​ بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري الى أنه "كالعادة الجلسة مع بري من موقعه الوطني والمؤتمن فيه على الوحدة الوطنية والدستور وسير عمل المؤسسات الدستورية والمحافظة على ثروة لبنان الانسانية والمادية، كانت جلسة مفيدة خصوصاً في هذا اليوم الذي نبدي فيه أسفاً لما آلت اليه الامور في جلسة مجلس الوزراء في وقت كان اللبنانيون كانو ينتظرون خطوةً او ثغرةً ما تفتح في هذا الجدار المقفل بعد انقطاع لمدة شهر تقريباً لعدم انعقاد جلسات مجلس الوزراء".

وأعرب العريضي عن أسفه لأن "الامور لم تكن على مستوى تمنيات اللبنانيين الذين تتعطل مصالحهم جميعاً دون استثناء. فإي تعطيل لمؤسسات الدولة لا ينعكس على فئة دون غيرها او على حزب او تيار او ماشابه دون غيره، فالضرر يلحق بنا جميعاً ولبنان يعيش في منطقة مشتعلة"، مشددا على أن "المطلوب اقصى درجات الحكمة والتعقل".

وأكد أن "الحديث مع بري مفيد للغاية فهو كان من ابرز المساهمين في استنباط الحلول والافكار خلال فترة الحرب

الاهلية يوم كنا في قطيعة، وكنا نتقاتل ونتقاصف استنبطنا الحلول والافكار حول الدستور والى يمينه وجانبه لنضمن مصالح الناس. لم نصل في مرحلة الحرب الاهلية في ظل حكومتين وجيشين الى حديث عن عدم توفير الرواتب، لكن اليوم نسمع كلاماً انه اذا استمر الحال على ما هو عليه سنصل الى مثل هذه المرحلة بسبب ان الحكومة لا تجتمع وكذلك المجلس"، معتبرا أنه "لا بد من فتح دورة استثائية والذهاب الى مجلس نيابي يعمل ويتخذ القرارات لحماية البلد و مصالح اهله".

وأضاف: "اليوم نسمع كلاماً عن الفدرالية والطلاق في البلد. المطلوب انطلاق بالبلد وتعزيز الوحدة الوطنية والشراكة الوطنية واحترام الدستور والقانون وليس الحديث عن طلاق في ظل ما نرى من تفكك في المنطقة للمؤسسات وللجيوشو للدول"، لافتا الى "أننا نعيش في نعمة لان ليس ثمة احد في الخارج يتحدث اليوم عن تفتيت البلد، ولكن ان نسمع مثل هذا الكلام من الداخل فهذا امر لا يجوز، ويجب ان ننتبه الى هذه المسألة الخطيرة التي دفعنا ثمنها غالياً".

كما استقبل بري بعد الظهر طوني سليمان فرنجية و يوسف فنيانوس بحضور الوزير علي حسن خليل والمستشار احمد بعلبكي، وجرى عرض للاوضاع العامة.