اعتبر رئيس حركة "الاصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبدالرزاق ان "عدو الامة وهو اليهود اكثر امنا واستقرارا فالمعركة وتجهيز السلاح يعد ويجري في مكان آخر بعيدا عن اسرائيل ونقول ان المال والسلاح الذي يستخدم في الدول العربية لو وضع ضد اسرائيل لكنا نصلي اليوم في المسجد الاقصى محررا من اليهود".

ورأى عبدالرزاق خلال مأدبة افطار رمضانية اقامتها الحركة في مركز الحركة في برقايل – عكار ان "ما تقوم به المقاومة من مواجهات عسكرية في الجرود اللبنانية اينما وجدت تصب في مصلحة كل اللبنانيين والا لو لم تكن هناك مقاومة وجيش صامد تصوروا ماذا كان الوضع ونعتبر ان الجيش والمقاومة يدافعان عن كل اللبنانيين".

ودعا الى "وقف الخطاب التحريضي الفتنوي على رجال المقاومة"، معلناً اننا "دائما وابدا الى جانب الجيش ويحق لنا ان نسأل وزير الدفاع سمير مقبل عن ملف عرسال وسمعنا انه ينتظر قرار سياسي لتحرير عرسال وقد حصل عليه فلماذا تترك عرسال رهينة في يد الاهابيين؟".

وطالب رئيس الحكومة تمام سلام "بفتح حوار مع رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون لحلحة العقد الحكومية ومن المصلحة الوطنية ان يفتح حوار مع العماد عون وليس مقبولا ان نذهب الى تحد في جلسات مجلس الوزراء"، متسائلاً "اين هي القضية الفلسطينية في ظل ما يحصل في عالمنا العربي هل هو لخدمة فلسطين ام هو مؤامرة على فلسطين لا بل نؤكد انها مؤامرة على فلسطين".