لفت عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​زياد أسود​ في بيان الى أنه "يخيل للبعض عندما يسمع رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان اننا بالفعل امام رئيس منتخب بإرادة شعبية ووطنية جامعة يمثلها بحكمة وروية وصلابة ويحفظ بدوره وبوسائل وصوله كرامة وطنه وهيبة دولته".

وأشار الى أن "الوقائع الثابتة في مسار حياتك يا فخامة الرئيس لا تعطيك الفسحة لتوزع الاراء علينا فأنت اكثر من تطاولت على القوانين والدستور بقبول انتخابك بمخالفة دستورية تسجل عليك وعلى اللبنانيين وعلى مجلس النواب حتى يوم القيامة، وانت اكثر من تطاولت على القوانين والدستور بقبولك الرعاية الخارجية والوصاية والعناية واللفتات الكريمة من كل دول العالم باستثناء شعب لبنان حتى اصبحت توزع علينا النصائح وتعمم الافكار الباهتة في عز الازمات والاشكاليات الوطنية والمسيحية والاقليمية".

واوضح ان "آراءك لا تخدم كرامة اللبنانيين والمسيحيين وقواعد العيش المشترك وتوازن السلطات والشراكة الوطنية ولا تخدم مزاعمك في خطاب القسم الاول بأنك ستعمل على استعادة صلاحيات الرئاسة لأنك عملت على هدم مقوماتها لأنه الشرط الاول لقبولك رئيساً ولا تزال في الخدمة بعد التقاعد".

وأكد أن "اكثر من الحقت الاضرار المعنوية باللبنانيين يوم قبلت ان تكون قائداً للجيش من عنجر وغيرها فالجيش اللبناني الذي نعرفه لم يتعود على مثل هذه القيادة وهذا الاسلوب في الممارسة التي لا تخدم معنويات المؤسسة والوطن والتضحية بالدماء من اجل بعض الحفنات والحنفيات المفتوحة فالجوع قديم، وانت اكثر من الحقت الاضرار لأنك اعطيت نموذجاً عن الانصياع وقبول الاملاءات فلحست المبرد وعممت قواعده على اللبنانيين ليقبلوا ما قبلت به عن غير حق لان كرامتنا ملكنا وحقنا انت تكون على قدرها".

ولفت الى أن "النزوات الصبيانية يا فخامة الرئيس هي من جعلتك قابعاً في قيادة الجيش في اب 2001 تتفرج على الصبيان في سجونك وعلى القمع امام قصر العدل لانك لم تقدر ان تكون على قدر هؤلاء الصبيان الذين رفعوا من كرامة اللبنانيين واملهم واحلامهم بلبنان سيد حر مستقل، فالنذوات الصبيانية بالنسبة لنا هي واجبات وطنية تحمينا من صبيان الرئاسة وغلمان السياسة الموزعين على طاولات الحكم والمجالس وفي اقبية القرارات المأخوذة والمأجورة خدمة للغريب على القريب".

وتابع: "المفرح المبكي في آن ان تصبح وزيرة المهجرين اليس الشبطيني المنظرة الاولى عن اراء واقوال فخامتكم النيرة فهي لم تخدم سوى العملاء في احكامها ولم تفتح فمها عن تعرض موقع المسيحيين ودورهم للحذف والتحقير على طاولة مجلس الوزراء المتعفنة منذ ايام الرئاسات المتحجرة، وعلى ما يبدو ان المأجورين قد اصبحوا في الصف الاول في الجمهورية اللبنانية العتيدة فهنيئاً لمن يستمع إلى ارائكم ويمشي خلفكم".