أكد عضو "هيئة الرئاسة لحركة أمل" ​خليل حمدان​ أن "تعثر الأداء الحكومي بات واضحاً من خلال فشل الحكومة من معالجة أبسط الأزمات الغير موجودة حتى في أكثر دول العالم فقراً"، مشيراً الى انه "بالرغم من جميع الشوائب والارتكابات لا يوجد أي مصلحة وطنية باستقالة هذه الحكومة نظراً لإنعدام آليات إيجاد البديل".

وفي كلمة له، خلال احتفال تأبيني في بلدة الصرفند، لفت الى ان "وسيلة الانقاذ تكمن في اطار الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية إذ أن استمرار الشغور لا يبشر بالخير بل ينذر بعواقب وخيمة وكأن لبنان وقع تحت تأثير المؤامرة التي تستهدف لبنان أرضاً وشعباً ومؤسسات بإسقاط المؤسسات بواسطة الشغور".

وأشار الى أن "التمادي في تعميم الفراغ من خلال تعطيل الجلسات العامة لمجلس النواب وشل مجلس الوزراء انما يأتي كل ذلك في إطار اسقاط مشروع الدولة لمصلحة الدويلات فلبنان يحتاج الى عملية انقاذية سريعة والظروف المحيطة لا تساعد على طرح مسائل خلافية حادة لا سيما وأن لبنان لا يمتلك أبسط مقومات الفدرالية لذلك تبقى الأولوية لدعم مؤسسات الدولة وتعزيز قدراتها في ظل الهجمة الاسرائيلية والتكفيرية ".

واعتبر ان المناورات التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي "للمرة الثالثة في غضون أربعة أشهر وما يترافق مع تهديدات التكفيريين الارهابيين كل ذلك يؤكد على التمسك بجيشنا اللبناني والمقاومة ووحدة هذا الشعب".