أوضح رئيس حركة "الشعب" النائب السابق ​نجاح واكيم​ ان "ما دفع للناس للساحة هو وجعهم واحساسهم ان هناك طبقة سياسية كلما تركوها أكثر في الحكم كلما سرقتهم أكثر"، لافتا إلى ان "ملف النفايات لا تعالج نتائجه فقط بل يجب معالجة أسبابه وأسباب هذه الأزمة هو الفساد أولا".

ورأى في حديث تلفزيوني ان "أعداد المتظاهرين ستزيد ان تم قمع التظاهرة أو لا"، معتبرا ان "التحرك الذي نراه في رياض الصلح هو بداية تأسيس لوطن ودولة جديدة".

وشدد واكيم على ان "مسؤولية كبح المشاغبين وتأديبهم تقع على الدولة"، والمشاغبين إذا تم ارسالهم من قبل أحزاب في الدولة فهناك مشكلة مضاعفة وأقول لمن أرسلهم "لن تحرقوا الحراك بل ستحرقون نفسكم".

وأشار واكيم إلى ان "هناك دولا وجهات خارجية وأصحاب مصالح دخلوا إلى هذا الحراك لحرفه عن مساره"، مشددا على ان "أي هدف يتم السعي له بطريقة خاطئة لا يمكن الوصول له".

وأكد ان "هذا الحراك لديه هدف سياسي لأنه أصلا يواجه طبقة سياسية وهو عندما يتصدى للفساد فهو يتصدى للسياسة في الدولة".